مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

تبادل المعارف والعلوم والتعاون والبحث العلمي – الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD تبلغ عامها الستين في القاهرة  

30.03.2021 - بيان صحفي

في عام ١٩٦٠ فتحت الهيئة الألمانية للتبادل العلمي أبوابها للمرة الأولى بالقاهرة. ومنذ ذلك الحين ويقدم المكتب المحلي للهيئة الكائن بالقاهرة الدعم لآلاف من الدارسين والباحثين من مصر وألمانيا ويربطهم بشبكات تواصل فيما بينهم. وبهذا لم يعد أحد يتصور عدم وجود جسر التواصل الذي نشأ على هذا النحو بين البلدين في تلك الأثناء. وعليه فقد أقامت الهيئة الألمانية للتبادل العلمي اليوم احتفالية افتراضية بمناسبة مرور أكثر من ستين عاما على قصة نجاحها في مصر بمشاركة العديد من قدامي الممنوحين من دفعات مختلفة.   

وقد صرح السفير الدكتور "نون" بهذه المناسبة قائلا: "يعد التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي واحدا من أهم أركان علاقاتنا الثنائية، وأنا فخور جدا بأن ألمانيا أصبحت منذ عقود طويلة على رأس قائمة المقاصد التي يقصدها دارسون وباحثون متفوقون من مصر. لقد تعاونت كثرة لا تحصى من العقول الفذة من كلا البلدين عبر عقود طويلة لدفع مسيرة العلوم والمعارف في مجالات كثيرة. وهذا يبرهن على متانة الأسس التي ترتكز عليها علاقاتنا العلمية. إن التعاون المستمر والوثيق مع شركائنا هنا في مصر ولاسيما مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يدلل على وجود إرادة قوية لمواصلة تعزيز أواصر تلك العلاقات المتميزة."

إن الهيئة الألمانية للتبادل العلمي التي تشارك وزارة الخارجية الألمانية في تمويلها هي أكبر منظمة داعمة على الصعيد العالمي لتبادل الدارسين والباحثين دوليا. ومنذ تأسيسها في عام ١٩٢٥ دأبت الهيئة الألمانية للتبادل العلمي على تقديم الدعم لحوالي ٦, ٢ مليون أكاديمي حول العالم. على أن نشاط الهيئة يتجاوز مجرد تقديم منح دراسية وبحثية: فالهيئة تدعم التوجه نحو عولمة الجامعات الألمانية وتعزيز نشر اللغة الألمانية في الخارج والمساعدة في إنشاء جامعات والمساهمة على هذا النحو في التقريب بين البشر من مختلف أرجاء المعمورة. 

يشكل فرع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي بالقاهرة نقطة التقاء سواء للدارسين الألمان الذين يدرسون في إحدى الجامعات المصرية أو لكافة الدارسين المصريين الذين يتطلعون إلى الدراسة بإحدى الجامعات في ألمانيا، حيث تقدم المشورة للمهتمين وتساعد في التقدم بالطلبات وتنظم فعاليات بصفة دورية. جدير بالذكر أن ألمانيا تقدم عبر الهيئة الألمانية للتبادل العلمي وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي المصرية سلسلة من برامج المنح الدراسية المختلفة التي تتيح للمتميزين من الدراسين والباحثين المصريين السفر والإقامة في ألمانيا. وكثير من قدامى الممنوحين الذين شقوا طريقهم الأكاديمي عبر الهيئة الألمانية للتبادل العلمي يستطيعون اليوم أن يستعرضوا نجاحاتهم المؤثرة.

إلى أعلى الصفحة