مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية
في سبيل الكرامة والحرية: لينا عطالله تفوز بالجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان 2022 تذهب إلى فائزة مصرية
قدم السفير الألماني بالقاهرة فرانك هارتمان والسفير الفرنسي مارك باريتي الجائزة الفرنسية الألمانية
لحقوق الإنسان للصحفية المصرية لينا عطالله في احتفال أقيم بهذه المناسبة بالسفارة الألمانية اليوم، الأربعاء.
تعمل الفائزة بالجائزة ولسنوات بأكبر قدر من التفاني الشخصي للترويج في مصر لممارسة صحفية نقدية مستقلة وعالية الجودة تستند على البحث الجيد. إنها تجسد النضال من أجل المزيد من حرية الإعلام وحرية الرأي والمعلومات. واليوم ، تأتي الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان تكريما لالتزامها المتميز .
من الجدير بالذكر، أنه منذ عام 2016 ، منحت ألمانيا وفرنسا سنوياً وبشكل مشترك الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان لخمسة عشر شخصية أو منظمة قدمت مساهمات بارزة في مجال حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم . الفائزون بهذه الجوائز يتربعون على رأس أهم المنظمات غير الحكومية ؛ فمنهم المحامون و الصحفيون و النشطاء الذين يدافعون عن الحقوق غير القابلة للتصرف لكل إنسان، و كلهم يدافعون عن أولئك الذين غالبًا ما يتم تهميشهم من قبل المجتمع، بمافي ذلك النساء ، والناجين من العنف الجنسي ، والأشخاص من مجتمع الميم ، والسجناء أو الأطفال. وهم في تلك المهام ملتزمون بالعدالة والمشاركة السياسية والتقارير الصحفية غير المنحازة ويمنحون صوتًا لمن لا يكادون يُسمعون، بغير ذلك.
تكرس لينا عطا الله نفسها لفعل كل ماتقدم، فهي تتناول ، و بصورة علنية، حتى الموضوعات الغير المريحة وتدعو لمشهد إعلامي حر ومتنوع. إنها نموذج يحتذى به ومصدر إلهام في عملها الصحفي وكذلك في التزامها الاجتماعي. وجنباً إلى جنب مع فريقها المتفاني في "مدى مصر" ، تخلق لينا عطالله مساحة للنقاش وتأخذ في الاعتبار وجهات نظر مختلفة عندما تتناول صحفياً التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الحالية. لذلك ، فإن ألمانيا وفرنسا سعداء للغاية بمنحها الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان تكريما لعملها المهم ولشجاعتها.