مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

هناك فارق عندما نتكاتف – السفارة الألمانية تدعم مشروعات صغيرة مصرية غير هادفة للربح

Botschafter Hartmann mit Vertreterinnen von ägyptischen NGOs

Scheckübergabe Kleinstprojekte, © Deutsche Botschaft Kairo

١٩.٠٤.٢٠٢٣ - بيان صحفي

سلم السفير الألماني فرانك هارتمان في حفل أقيم في حديقة السفارة الألمانية اليوم عدداً من الشيكات بلغ مجموعها ١, ١ مليون جنيها مصرياً لممثلي بعض المبادرات المصرية غير الهادفة للربح دعماً وتقديراً لعملهم المهم.

وقد صرح السفير الألماني بهذه المناسبة قائلاً:

"كل من يقف هنا اليوم جعل من مهمته مساعدة الأشخاص الذين يمرون بأوضاع صعبة. إن المشاركة المدنية في غاية الأهمية لتحقيق التقدم الاجتماعي والتنمية. شكراً لكم على التزامكم الدؤوب وسعيكم للحفاظ على كرامة البشر وتوفير الرعاية لهم لتقرير مصائرهم بأنفسهم في جميع مراحل الحياة. وإنه لمن دواعي سروري بصفة خاصة أن يتاح لنا فرصة دعمكم في عملكم الذي لا غنى عنه."

من بين المؤسسات التي حصلت على منحة هي مؤسسة "جوساب لتنمية المجتمع"، حيث يتم بدعم من ألمانيا شراء معدات وتجهيزات للرعاية التلطيفية لعدد خمسمائة مريض مصابين بأمراض عضال حتى يتمكنوا من قضاء الشطر الأخير من حياتهم بأفضل رعاية ممكنة وبكرامة.

كما سلم السفير هارتمان شيكاً آخر إلى "جمعية اتصال أسيوط لتكنولوجيا المعلومات" التي تستهدف بصفة خاصة تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في التحول الرقمي، حيث يتاح في مركز جديد لتعليم تكنولوجيا المعلومات في صعيد مصر للنساء من المناطق الريفية فرصة تعلم كيفية استخدام أجهزة الكمبيوتر والإنترنت - وهي خطوة مهمة نحو تحقيق الاعتماد على الذات والاستقلال الاقتصادي.

كما تتلقى مؤسسة "الرعاية الصحية لمرضى السرطان بالداخلة" هذا العام أيضًا دعما من صندوق المشاريع الصغيرة الألماني. وهنا يتعين تحقيق قيمة مضافة على مستويين: سيتم من خلال الدعم المالي استصلاح عشرة هكتارات من الأراضي واستخدامها لزراعة التمور والزيتون والشعير وكذلك تربية النحل وزراعة الأعشاب، ثم تتدفق كافة عائدات هذا المشروع الزراعي بشكل مباشر لتحسين الرعاية الطبية لمرضى السرطان في مناطق الواحات.

أما الشيك الرابع فقد ذهب إلى "مؤسسة صناع الخير" التي تسعى إلى منح الأهالي في قريتي تويس ودراو بأسوان المعرضين لخطر الفقر آفاقاً مستقبلية: وذلك من خلال إمداد الشباب بصفة خاصة بقوارب ومعدات صيد لإتاحة الفرصة لهم لبناء سبل عيش قائمة على الصيد.

إن تحسين الظروف المعيشية وفرص الآفاق المستقبلية للفئات المحرومة هو الشغل الشاغل للتعاون التنموي الألماني المصري، وعليه تدعم السفارة الألمانية في هذا الصدد عددًا من المشروعات الصغيرة ينفذها موظفون ملتزمون من مؤسسات مصرية شريكة، من خلال عدد من المنح المالية سنويًا.

إلى أعلى الصفحة