مرحباً بكم في صفحة وزارة الخارجية الألمانية

التعاون التنموى بين مصر وألمانيا

٠٧.١٢.٢٠٢١ - مقال
منظر للنيل من أعلى برج القاهرة
منظر للنيل من أعلى برج القاهرة © www.picture-alliance.com

مصر أحد أهم شركاء ألمانيا فى المنطقة فى مجال التعاون التنموى وأحد أكبر الشركاء على مستوى العالم؛ نظراً لكثافتها السكانية وارتفاع نسبة الشباب فيها وقيمتها السياسية بالنسبة للمنطقة وكذلك لما تحظى به من إمكانات اقتصادية. فمنذ الستينيات من القرن الماضى تعمل مصر وألمانيا جنباً إلى جنب فى مجال التعاون التنموى، حيث تقدر قيمة التعاون التنموى الحالى مع مصر بحوالى 1.7 مليار يورو فى صورة منح وقروض يُستفاد منها فى الوقت الحالى.

ويصب التعاون التنموى فى مصلحة البلدين؛ فهو يحسن بشكل ملموس ظروف المعيشة للمواطنين فى مصر ويعمق فى الوقت ذاته الشراكة القوية بين الشعبين فى مجالات تهم المستقبل المشترك مثل الأمن العام ومراعاة حقوق الإنسان كمقومات جوهرية من أجل تحقيق تنمية مستدامة للبلاد.

فى هذه الأثناء تواجه مصر بعد أعوام على الثورة تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، فالوضع الاقتصادى والمالى قد تدهور بسبب قلة الاستثمارات الأجنبية والمحلية وتراجع السياحة، وباتت نسبة البطالة مرتفعة بين الشباب، وتضائلت فرص مشاركة المجتمع المدنى فى الحياة السياسية. كما زادت نسبة النمو السكانى وزاد معها طلب تحقيق رفاهية المعيشة. وفى الثلاثين عاماً الماضية تضاعف التعداد السكانى فى مصر الذى يصل بشكل واضح إلى أكثر من 90 مليون نسمة فى الوقت الراهن. كما أن ثلث السكان فى مصر تحت سن الخمسة عشر عاماً، فى حين يعيش أكثر من 40% من المواطنين على أقل من دولارين فى اليوم.

محتويات أخرى

إلى أعلى الصفحة